[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ننشر تفاصيل أول خيمة لشباب ريادة الأعمال في المنتدى العالمي للتعليم العالي

أكد الدكتور محمد الطيب، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن فعاليات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل خلال الفترة من 4 - 6 أبريل الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، ستشمل مقرا خاصا داخل المعرض الخاص لريادة الأعمال.

وأضاف "الطيب" أن الفعاليات ستشمل وجود نماذج ناجحة من الشباب المصرى الذي يعمل في مصر وخارجها، بهدف عمل أحاديث شبابية مع طلاب الجامعات، لعرض نماذج نجاحهم سواء بالسوق المصري أو خارجه، خاصة وأنهم شباب مصريون خريجو الجامعات المصرية، مؤكدا أن شباب ريادة الأعمال من أعمار لا تزيد على 30 عاما، وسيتحدثون مع شباب عن تجربتهم وكيفية عملهم وإصرارهم على النجاح.

وأشار "الطيب" إلى أنه لأول مرة قامت وزارة التعليم العالى بدعوة كافة المؤسسات الحكومية المعنية بريادة الأعمال ولديهم اتصال مباشر بهم للحضور للمنتدى للاستماع إلى أي معوقات تواجه هؤلاء الشباب في مشروعات ومنها "وزارات الاستثمار، الإنتاج الحربى،التخطيط، التضامن، البنك المركزى"، وشملت الدعوات الوزراء وثلاثة من كبار قيادات الوزارة الذين يتعاملون مباشرة مع شباب ريادة الأعمال لتقديم كافة التسهيلات امامهم.

ولفت "الطيب" إلى أنه تم توجيه الدعوة لرجال الأعمال للحضور للمنتدى، لتبنى أفكار الشباب ودعمهم ماديا بحيث يشمل المنتدى تكامل بين الجهات، موضحا أن خيمة ريادة الأعمال تشمل معرضا لوزارة الاستثمار تعرض فيه ترويج أمبر لبرنامج "فكرتك.. شركتك".

وأضاف "الطيب" أنه تم دعوة عدد كبير من المستثمرين من خارج مصر ومن لديهم رغبه في إنشاء مؤسسات تعليمية في مصر من أجل التواصل مع وزارة الاستثمار وذلك من خلال المنتدى، لشرح حوافز قانون الاستثمار.

ويشمل المنتدى معرضا لتنشيط السياحة وآخر لمصر للطيران، إلى جانب معرض خاص لبنك المعرفة المصرى، والذي يعتبر أكبر بوابة معلومات شاملة.

جدير بالذكر أن المنتدى يناقش عددًا الموضوعات المهمة، ومنها: تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي في ضوء المستجدات المتسارعة في عالم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.

كما يناقش المنتدى فرص العمل وإعداد الخريجين لأسواق العمل، وتحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية، والتوسع في التخصصات الدراسية الحديثة، ومناقشة أهمية التصنيفات العالمية، والمعايير المختلفة المستخدمة في تلك التصنيفات، وتطوير المناهج وفقا لمتطلبات التنمية، وتعزيز قدرات ومهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والابتكار.

الاكثر قراءة
التعليقات