[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

تصارع لتعود لحلمها.. مريم ميدان اكتشفت موهبتها في الرسم بعد العشرين وأبعدتها الوظيفة

كانت ترسم في خيالها عالما مرتبا يريحها، عالما تتم الأمور فيه كما تهوى بالضبط، أو على الطريقة التي تفضلها، كأنها تود الخروج إلى كوكب آخر، كوكب يخصها وحدها، هكذا هي، وهي ترسم".

مريم ميدان، مضت سنواتها دون اكتشاف موهبتها الحقيقة، وبعد التخرج كانت حالتها النفسية سيئة للغاية، فاتجهت للرسم كمحاولة منها للتخفيف عن نفسها وهي لا تدرك حقيقة أنها تستطيع الرسم بهذا الشكل المبدع.

تقول "مريم": بعد دراستي لمدة 5 سنوات في كلية الطب البيطري كنت أحتاج شيء يخرجني مما أنا فيه بعد دخولي قدرًا كلية لم تكن في يوم من الأيام حلمًا من أحلامي، وكل مرة كنت أمسك فيها القلم والفرشاة لأرسم لا أعرف في النهاية ما الرسمة التي ستخرج.

وتضيف "مريم" - في رواية قصتها مع الرسم -: لم تكن تهمني النتيجة وقتها بقدر اهتمامي بالإحساس، وأن أخرج كل المشاعر اللبية التي بداخلي والتي لا أستطيع التعبير عنها بالكلام، وأنا عمري في الحقيقة ما درست رسم ولا قرأت أي شيء عنه.

وتوضح: وفي غمرة أحاسيسي تفاجئت بهذه النتيجة، وبمشاعر كثيرة مدفونة داخلي لم تخرج للعالم إلا عندما مسكت الفرشاة بيدي، وكأن روحي كانت تصرخ، تموت، تقول لي الحقيني، يومها عرفت قد إيه أنا فنانة "بالإحساس"، و خصوصا لما ألاقي نفسي بقوم من النوم الساعة 6 الصبح حتى أرسم شيء من وحي روحي ومشاعري.

مشاعر "مريم" الإيجابية لم تستمر وحدها بعد عودتها للعمل في مجال دراستها الأكاديمية؛ إذ بدأت تشعر بنفس المشاعر السلبية والحالة النفسية السيئة التي شعرت بها قبل اكتشاف موهبتها في الرسم، وفي غمرة الشغل نست نفسها، ونست إحساسها، ونست رسوماتها.

وتؤكد "مريم": حاليا أنا حقيقي لست قادرة على العودة للرسم، ولا أستطيع مسك قلم أو فرشاة من جديد، والشغل يطفيني بلون آخر ليس لوني، لون باهت، يُصيبني بالاكتئاب على مر السنين، وحاليا عمري 28 سنة وأعمل أخصائية تحاليل، في حين أني أعرف أني لم أخلق لهذه الوظيفة.

وتقول: يوم ما بدأت أرسم كان عندي 21 سنة، وعملت هذه اللوحات بعد التخرج بشهور وعندما بدأت شغل لم أكمل، ومن ضمن الأسباب التي أصابتني بالاكتئاب إني لم أجد من يقدر رسوماتي ولا حتى يشجعني بالقدر الكافي الذي يجعلني أستمر في مجال الرسم.

وتحلم "مريم" بالعودة مرة ثانية للرسم من جديد قبل موتها وأن يكون لها عالمها الخاص التي تحلم بعمله؛ لأنها حقيقي لم تجد روحها في العالم الذي تعيش فيه حاليا.

للتواصل مع صفحة مريم ميدان عبر فيسبوك Maryam Medan

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop

الاكثر قراءة
التعليقات