[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

"نسرين زيدان" قصة فنانة دفعتها الغيرة على مصر لاحتراف مشغولات تطريز الشنيط

كتب - علي منصور

حب بلدك وغيرتك عليها وسط بلدان العالم قد يدفعك لاكتشاف نفسك في مجال ينطلق فيه إبداعك ولم تكن تحسب لذلك حسابا، هكذا بدأت قصة نسرين زيدان، ابنة محافظة الجيزة، مع مشغول تطريز الشنيط اليدوية.

تقول "نسرين": اخترت العمل في مجال الحرف اليدوية بسبب غيرتي على بلدي مصر والمنتج المصري، خاصة وأنا خارج البلاد عندما وجدت تهافت المصريين بالخارج على شراء المنتجات اليدوية ونحن نملك أكبر وأفضل حرف يدوية في العالم.

وتضيف "نسرين" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: من هنا جاءت غيرتي على المنتج المصري وأستطعت الدخول في مجال الحرف اليدوية، وكانت البداية الفعلية في العمل عام 2014، بالعمل على ماكينة تطريز الشنيط، وهي ماكينة يدوية قديمة دخلت مصر مع قدوم الحملة الفرنسية.

وتوضح: حرفتي لم ترتبط بمجال دراستي الأكاديمية؛ فأنا خريجة كلية تجارة خارجية قسم علاقات دولية، وعلى الرغم من ذلك سفري الكثير هو أحد الأسباب الرئيسية في التفكير في العمل بهذا المشروع كما ذكرت من قبل، ومع بداية مشروعي لم أعتبره مصدرا أساسيا للدخل أبدا، لكن مع الوقت ونجاح المشروع وبعض الظروف التي حدثت لي تحول هو مصدر دخلي الأساسي.

وفيما يتعلق بالانتقادات التي واجهتها مع بداية المشروع، تؤكد "نسرين": أول ما بدأت المشروع واجهت انتقادات كثيرة، خاصة من زوجي لاعتقاده فشلي، لكن مع وجود تلك الانتقادات كان يوازيها مساندة صديق لي في الجامعة مع إخوتي وتشجيع منهم على النجاح، والصبر على المشروع حتى يكبر وينجح.

وعن المساندة المادية في بداية مشروعها، تقول "نسرين": أول من ساندني ماديا كان زميل الجامعة، ثم بعد ذلك كان دور أجهزة الدولة المتمثلة في جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ووزارة التضامن الاجتماعي من خلال ما قدموه لي من ظهور في المعارض.

وبسؤالها عن خطوات مشروعها، توضح "نسرين": بدأت مشروعي من الصفر بإبرة وخيط، وبعد ظهور أول قطعة لي بدأت قصة بحثي عن ماكينة الشنيط، حتى عثرت على الماكينة في كرداسة، وصممت على أن أتعلم العمل عليها، وبالفعل بدأت بماكينة واحدة حتى أصبح لدي مشغل به 11 ماكينة.

وتضيف: بعدما عملت في مجال الحرف اليدوية أدركت معنى الأيدي العاملة وقدر أهمية وجودها في حياتنا، وأجمل ما في المشروع أني سبب بعد الله - سبحانه وتعالى - في فتح بيوت أناس آخرين من خلال الأيدي العاملة معي في المشروع، وهذا أكبر ميزة أراها في مشروعي، وأتمنى دخول أيدي عاملة أكبر مع في المشروع خلال المرحلة المقبلة.

كما تتمنى "نسرين" أن تصل بمشروعها إلى أعلى مستوى، مؤكدة "دائما تبحث عن الأفضل والأحسن والأجمل، ودائما أقول طالما أستطعت أن أنتج قطعة مميزة وجميلة فأكيد هناك ما هو أجمل من ذلك يمكنني إنتاجه، وهذا هو مبدئي في العمل لذلك بفضل الله دائما أخرج أفضل ما لدي.

وترى "نسرين" أنه لا يوجد أي صعوبات تتعلق بالدخول في مجال العمل في المشروعات الخاصة غير أنك تستطيع تحديد هدفك بوضوح، وتتوكل على الله، وكل صعب يصبح يسيرا بالعزيمة والعمل والإصرار على النجاح.

وتشير "نسرين" إلى أن مثلها الأعلى هو صديقها في الجامعة، الذي بنى نفسه بنفسه بعد الجامعة؛ حتى وصل لأعلى المراتب، وهو أول من ساندها ماديا ومعنويا وشجعها في بداية مشروعها وكان له فضل كبير في نجاح المشروع، وتكن له كل العرفان على دفعها للأمام.

للتواصل مع صفحة نسرين زيدان عبر فيسبوك Hand Made Nisreen

للتواصل عبر انستجرام handmade_nisreen company

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop

الاكثر قراءة
التعليقات