[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

رهام محمد وأمل فاروق محامية وطبيبة جمعهما شغف الهاند ميد في "نفرتاري" للإكسسوارات الحريمي

كتب - علي منصور

الهواية والشغف قد يجمعان شخصين لم يخطر على بالهما يوما في الالتقاء معا في مجال عملٍ واحدٍ، فمن يعتقد أن محامية وطبيبة باطنة يمكنهما تأسيس عملٍ واحدٍ تكونان شريكتان فيه، لكن الهواية والشغف قد يجمعان المتفرقين على الإبداع في مجالٍ واحد.

تقول رهام محمد، ابنة محافظة القاهرة: مشروعنا اسمه "نفرتاري للإكسسوارات الحريمي"، وهو مكون من اثنين شركاء انا رهام محمد، محامية، وأمل فاروق، طبيبة باطنة، ومشروعنا يهدف إلى تصنيع الإكسسوار الحريمي بأيدي مصرية بخامات أصلية من أحجار كريمة ومعادن، مثل: الفضة، والنحاس، بالإضافة إلى خامات الفيمو، والجلود، وتطعيم الإكسسوار بها.

وتضيف "رهام" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: اخترت مجال الحرف اليدوية؛ لأنها في الأصل كانت هواية لدينا، وتم أخذ العديد من الكورسات في كثير من الأماكن المتخصصة، وكذلك منحة من وزارة التضامن في كثير من فروع الحرف اليدوية الخاصة بالإكسسوار الحريمي، مثل: الواير، والنحاس، والشفتشي، واللحام، والريزن، والخرز، والسيراميك، وأنواع الحجارة، والعديد من الكورسات المتخصصة؛ وذلك حتى يكون إنتاجنا متفرد ولائق لجميع الأذواق.

وتوضح: لكن مع الأسف هذا المشروع لا يستطيع أن يمثل مصدر أساسي للدخل، وذلك لعدة أسباب، أولها: المشروع يعتبر عند البعض أن الإكسسورات رفاهية في الوقت الحالي، وذلك يتزامن مع الحالة الاقتصادية التي يمر بها كثير من المواطنين، وفي نفس الوقت يكون لديهم التزامات أخرى، وثانيها: المشكلة الرئيسية في الحرف اليدوية هي مشكلة التسويق؛ لأنه لا يوجد أماكن متميزة لعرض المنتجات بشكل يليق بها، مثل المصانع الكبيرة، والخدمة الاجتماعية، التابع لها الأسر المنتجة تكون معارضها محدودة وأمكانها محدودة قد لا تتناسب مع كل أنواع المعروضات ولا ينتج عنها بيع مناسب لمشروعي.

وتتابع: السبب الثالث هو أن مصنعي الإكسسوار تواجههم الآن مشكلة كبيرة بسبب غلاء الجمارك على بعض المواد المستوردة بطريقة كبيرة، وعلى أساسها يبعها تجار الجملة أيضا بسعر خيالي فينتج عنها في هذه الحالة حالتين أن نستخدم خامات متوسطة حتى يتناسب السعر مع يد المواطن، أو نضطر أن نشتري الخامات بالسعر المبالغ فيه؛ للحفاظ على جودة المنتج وعلى ذلك يكون السعر النهائي أعلى من المستوى العادي ولا يتم بيع المنتج.

وفيما يتعلق بالانتقادات التي واجهتها في بداية المشروع، تقول "رهام": بالنسبة للانتقادات فمن الطبيعي في أي مجتمع أنه عندما يدخل ـي فرد في مشروع جديد تكون الانتقادات من حوله متمثلة في أنه من الممكن أن تخسر أموالك أو أن المشروع لا ينجح وأمثلة عديدة من ذلك، لكن والحمد لله لأننا بدأنا مثل ما يقال من الصفر وأخذنا العديد من الكورسات كما وضحت سابقا أدى ذلك إلى تفادي الكثير من الأخطاء.

وتتمنى "رهام" أن يتوسع مشروعها ويصل إلى جميع المستويات؛ لأننا نصنع إكسسوارات لجميع الأعمار وجميع المناسبات من الأطفال وحتى كبار السن الذين لهم طلبات خاصة تتناسب مع أعمارهم، مؤكدة أن المشروعات الخاصة الصغيرة لها كثير من المشاكل لابد أن يكون الفرد مستعد لها، ومنها: أن المشروع يكون صغير لا يتحمل وجود موظفين يساعدوك في شراء الخامات وتوصيلها للعميل، وعلى ذلك نضطر أن نشتري بأنفسنا الخامات، وأن نكون من يصنعها ويصقلها
نضطر أن نكون من نوصلها حتى يتم توفير مبالغ جيدة من الأموال حتى تشعر أن المشروع له دخل جيد، ولأنه في الأصل يوجد مصاريف أخرى تضاف مثل: الانتقالات والاتصالات والتصنيع والتغليف والتوصيل وكل ذلك غير ثمن المواد المستخدمه والتصنيع.

وفيما يتعلق بمثلها الأعلى، تقول "رهام": مثلي في هذه المهنة هم الأساتذة الأفاضل الذين علموني أسرار هذه الصناعة من بدايتها، ومن منشأها وجميع طرقها ومحلاتها والورش المختصة بالبيع والطلاء وأشكرهم من خالص صميم قلبي وأختص بالذكر الأستاذة وصال التركي (فيمو، واير، نحاس، وريزين)، والأستاذة أميرة بلبل (أساور بالخرز، كروشيه، ونول)، الأستاذ إسلام محمود (جلود)، والاستاذ هاني ياقوت (شفتشي ونحاس)، ولا أنسى مجهود (سنتر نقوش) بمدينة نصر من حيث توصيل منح الدولة لنا لنستفيد بها، ومبادرة (رحيمة الشريف)، ومبادرة (قومي يا مصر) للحرف اليدوية.

للتواصل مع صفحة رهام محمد وامل فاروق عبر فيسبوك Nefertari Accessories

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop

الاكثر قراءة
التعليقات