[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

"ميرفت رضوان" قصة 10 سنوات من الريادة في مجال تصميم مشغولات الصلصال

كتب - علي منصور

عشقها للفنون اليدوية جعلها تمارس أكثر من مجال حتى استقرت على العمل في مجال الصلصال الحراري "polymer clay artist"؛ نظرًا لعشقها تشيكل العجائن والنحت، لتصبح "ميرفت رضوان" واحدة من رائدات مجال مشغولات الصلصال الحراري.

مرفت رضوان، ابنة محافظة القاهرة، تخرجت في كلية التجارة جامعة عين شمس، وتعمل مصممة صلصال حراري منذ 10 سنوات، بعد ترك وظيفتها لعدم إيجاد نفسها فيها.

تقول "ميرفت": أعمل في مجال الأشغال اليدوية منذ صغري؛ وذلك لشغفي بكل الفنون اليدوية، ومارست عدة فنون حتى قررت الاستقرار على الصلصال الحراري؛ لأني أعشق التشكيل بالعجائن والنحت.

وتضيف "ميرفت" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: هذا المجال ليس له علاقة بدراستي الجامعية؛ فأنا خريجة تجارة جامعة عين شمس، ومع ذلك مشروعي في الهاند ميد هو مجال دخلي الأساسي؛ وذلك بسبب تركي الوظيفة والتفرغ للمشروع.

"ميرفت" عملت مدرسة لمدة ثلاث سنوات، لكنها قررت عدم الاستمرار في وظيفتها لأنها ضد طبيعتي التي تحب العمل الحر ولا تأخذ على طبيعية العمل الروتيني والتقيد الذي يكون في الوظيفة؛ لذلك قررت الاستقالة من وظيفتها والتفرغ للمشروع.

لم تواجه "ميرفت" أية انتقادات، بل على العكس وجدت الدعم والتشجيع من كل البيئة المحيطة بها، مؤكدة "أمي ساندتني وشجعتني دائما على العمل، ولم أحتج أية مساعدات مادية؛ لأن مشروعي بدأ برأس مال بسيط وأدوات بسيطة".

وبسؤالها عن خطوات عملها في المشروع، تقول "ميرفت": بدايتي كانت بالعمل في المجال كهواية حتى أصبحت منتجاتي تطلب من الأهل والأصدقاء؛ فبدأت مرحلة البيع، وتدريب البنات في مصر والوطن العربي أون لاين عن طريق البورد الإلكتروني، ثم أنشأت صفحة للتسويق على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعرضت شغلي عليها.

وتضيف "ميرفت": اتصل بي معدي برامج من ضمنهم برنامج "ساعة مع شريف"، الذي كان نقطة تحول في مسيرة مشروعي؛ إذ رشحني للسفر إلى فرنسا وإيطاليا مع مجموعة من الفنانات؛ لعمل معرض تابع للسفارة المصرية هناك.

وتحلم "ميرفت" بأن تصدر مجلة عن فن الصلصال الحراري، وتكون شهرية، وأن تصدر منتجات مشروعها لمختلف أنها العالم وعدم الاقتصار في التسويق على السوق المصري المحلي، مؤكدة أن طريق العمل في عالم ريادة الأعمال طويل، ويحتاج صبر وعزيمة وإصرار وإيمان بالموهبة.

وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه العاملين في الحرف اليدوية، ومثلها الأعلى، توضح "ميرفت": الصعوبات في الغالب هي طرق فتح أسواق جديدة، وهذا المجال يحتاج الموهوب العاشق لهذا الفن، أما مثلي الأعلي أغلبهم فنانات أجنبيات متخصصات في هذا المجال.

للتواصل مع صفحة ميرفت رضوان عبر فيسبوك Mervat radwan designs

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop

الاكثر قراءة
التعليقات