[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

الإصرار وسيلتها.. "رنا الكاشف" فنانة أتقنت الكروشيه ودمجته بديكور البيوت

كتب - علي منصور

"أحب الكروشيه جدا كونه فن يُخرج منتجات رائعة وقيمة من مجرد بعض الخيوط البسيطة التي قد يراها البعض في مادتها الأولى لا قيمة لها، ومعجبة جدا بالمنتج الذي أصنعه بيدي فهو بمثابة قطعة وجزء مني"، هكذا بدأت رنا الكاشف سطور قصتها الأولى مع الهاند ميد.

تقول "رنا" ابنة محافظة أسيوط، أعمل في مجال الكروشيه وأحاول دمجه في ديكور البيت وأعمل بطاطين للأطفال وبعض المشغولات، مثل: الكوبيات، والشموع، وصواني التقديم، ومنتجات لها علاقة بالأفراح، فأنا أقوم بعمل منتجات متنوعة وبدأت منذ 6 سنوات.

وتضيف "رنا" - في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فريزيانا" -: بعد وقت من عملي انتشرت منتجات الكروشيه وكل الناس أصبحت تعمل فيه وكان شغال كويس، لكن كان هناك مشكلة في التسويق، ولذلك أدخلت منتجات متعلقة بديكورات البيت والبلورات والشموع، لكن مع الوقت قررت الاستقرار على مشغولات الكروشيه.

وتوضح: حاولت عمل ديكورات البيت بالكروشيه فأنا أحب المشغولات اليدوية عامة؛ لأنها تكون قيمة جدا، لأن الشخص يجلس يتعب ويعمل منتج واحد بيده، وهذه الأشغال صعبة، وتأخذ وقت فأنت تشتري مجهود إنسان قبل ما أن تشتري قطعة.

وتؤكد "رنا": كل شيء أصنعه بيدي كأنه قطعة مني، وأي قطعة يدوية فهي قطعة مميزة، وأنا أحب الكروشيه جدا؛ لكوني أصنع منتج قيم وجميل من بعض الخيوط البسيطة التي يعتقد البعض أنها لا قيمة لها، وأنا الحمد لله أنتج منتجات رائعة وأهتم بتغليفها بطريقة جميلة وأنا عن نفسي معجبة جدا بإنتاجي.

وتشير "رنا" إلى أن مجال عملها في مشروع الكروشيه ارتبط تقريبا بمجال دراستها الأكاديمية؛ إذ درست في كلية التربية النوعية قسم فنية جامعة أسيوط، لكنها لم تكمل فيها بعد السنة الأولى لظروف حدثت لها، وبعد ذلك درست في خدمة اجتماعية، لكنها خلال السنة التي قضتها في التربية النوعية تعلمت أشياء كثيرة ودخلت مسابقات وفازت فيها.

لم تواجه "رنا" أي انتقادات في مشروعها، بل قام أهلها والبيئة المحيطة بها بدعمها وتشجيعها ومساندتها، تقول: ساندني ماديا والدي ووالدتي وزوجي، وعندما كنت أقرر عدم إنتاج شيء جديد كانوا يشجعوني ويشترون مني المنتجات لتحفيزي على الاستمرار في المشروع.

وبسؤالها عن خطوات عملها في المشروع، توضح "رنا": بدأت التفكير في الكروشيه، وعندما قررت بدء المشروع نزلت لشراء الخامات من القاهرة، وبدأت عمل منتجات كثيرة حتى أخذت يدي على الشغل ووقتها قررت بداية البيع فأعطيت بعض المنتجات لمنظم معرض في القاهرة، لكن العائد كاد يكون معدوما.

وتؤسس "رنا" حاليا جروب "a&j" لعمل بطاطين الأطفال، وسأنزل لتسويقها في المحلات، وأدع الله أن يكون لي اسم في السوق على العام، مؤكدة أن الطريق شاق جدا؛ لأن الناس لا تقدر الشغل اليدوي ويخسفون به الأرض، كما أن الوصول للخامات النظيفة ليس سهلا.

وتوضح "رنا": ليس لي مثل أعلى في هذا المجال، لكن مثلي الأعلى في الحياة هو والدي فهو من علمني الإصرار، وأن النجاح يمكن ألا يأتِ من أول مرة، ويمكن أن تحاول مليون مرة حتى تصل للنجاح، ولذلك لابد من أن يتصف من يريد العمل في هذا المجال بالصبر.

للتواصل مع صفحة رنا الكاشف عبر فيسبوك By A&J

لتعلم الحرف اليدوية مجانًا وبشكل أكاديمي احترافي منظم تابعوا هذه القناة Crafty Workshop

الاكثر قراءة
التعليقات