[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

التميز عنوانها.. نيفين حفني تسعى لتجسيد الفلكلور المصري بمشغولات العرائس القطنية

كتب - علي منصور

خبرتها الطويلة في مجال مشغولات وألعاب وتأليف كتب الأطفال التي استمرت لمدة 15 عاما وعشقها لكل ما يتعلق بتلك الأشياء التي تستهويها كان الدافع الرئيس للتفكير في عمل منتج يجمع بين الإبداع وإسعاد الكبار والصغار بمجرد رؤيته.

المشروع الذي يعد بمثابة حلم وفكرة خيالية، تعمل نيفين حامد حفني على نجاحه؛ ليصبح نقطة تحول في حياتها من خلال تجسيد الفلكلور المصري في عرائسها القطنية وعرضها خارج مصر بالشكل الذي يرضي الذوق الأجنبي.

"نيفين" ابنة القاهرة درست هندسة الديكور في الفنون الجميلة وعملت في أكثر من مجال منها تصميم الأزياء، والديكور، لكن خبرتها الأكبر كان في مجال كتب وقصص الأطفال.

تقول "نيفين" – في رواية قصتها لـ "فرزيانا" -: أعمل في مجال شغل الأطفال منذ 15 عاما، وأحببت شغل لعب الأطفال جدا، وعندما كنت أرى أي شيء متعلق بهم، خاصة نوعية معينة من العرائس شدني المجال جدا، وكنت لا أرى العرائس القنطية سوى في أوروبا عندما سافرت سابقا إليها، وهذا فرق معي جدا؛ لأنني رأيت نماذج من هناك ولم تكن متوفرة في مصر.

انطلاقة "نيفين" الأولى في مجال الهاند ميد جاء عام 2017، عندما بدأت في عمل أول عروسة والموضوع، بسبب حبها لمشغولات الهاند الميد؛ أحببت عمل عروسة من أولها لآخرها بكل تفاصيلها.

وتؤكد: حتى الآن تستهويني لعب الأطفال وأشعر بالبهجة وأنه عالم خيالي، وكذلك لحبي لشغل الهاند ميد، ولأن أقوم بعمل كراكتر لشخصيات القصص فأقوم بتحويل الأمر إلى عمل عروسة قطن محشية بالفايبر، وأوجه هذا العمل للصغار والكبار؛ لأن هناك كثيرين مثلي يحبون ألعاب الأطفال ويحبون النظر إليها واستخدامها كهدية أو وضعها كزينة في البيت أو المحل أو غيره.

دراسة "نيفين" الأكاديمية؛ نظرا لتخصصها في الديكور، وخاصة أن شعبتها سينما ومسرح وتليفزيون، خدمتها في عمل العرائس؛ إذ مكنها من معرفة نسب صناعة العروسة حتى تبدو طفولية؛ لأنها تختلف عن نسب الشخص الكبير، وتحديدا نسب العروسة يكون فيها شيء من المبالغة، وهذا ما تقوم بعمله وهو موجود في شغل الأجانب وأطلعت عليه كثيرا من خلال رؤية الميديا الأجنبية، خاصة روسيا وهي مشهورة بمجال الهاند ميد.

وتوضح "نيفين": كان لدي مشكلة في الخامات واستخدمت خامات مستوردة لعمل لون البشرة والشعر وبحثت عن تطوير الأمر وعمل شيء مختلف، وهذا ما جعل سعر منتجاتي مرتفع.

وتحاول "نيفين" تخفيض أسعار منتجاتها من خلال دراسة عمل خامات بأسعار أقل؛ لإرضاء السوق المصري، لكن في نفس الوقت لا تقل الجودة وإخراجها بالشكل الذي يرضيها، وبالتالي الأمر يحتاج لدراسة ووقت.

وتؤكد "نيفين" أن حرفتها ليست مصدر دخلها الأساسي، فهي تعمل في دار نشر كرسامة للأطفال، وفي مجال كتب الأطفال ولها إصدارات كثيرة، وتعمل حاليا على تفريغ جزء كبير من وقتها؛ للانطلاق بشكل أكبر في مجال الهاند ميد.

وتقول: أحاول نشر منتجاتي في الخارج، وأحاول رؤية السوق والمعارض وهل سيعجبهم شغلي وفي طريقي لتسجيل ماركتي "نيفين دولز" ووقتها سأستطيع التفرغ تماما لهذا المشروع حال نجاحه.

وترى "نيفين" أن أهم المواصفات التي يجب توفرها فيمن يعمل في مجال الهاند ميد، الصبر، ووضع نسبة للمخاطرة، وعدم بحثه عن المكسب في البدية، وأن يرع مشروعه حتى يكبر ويصل للنجاح، ولابد من التعلم واستمرارية التعلم عن كل ما يخص المشروع وكل تطوراته.

الاكثر قراءة
التعليقات