[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

والدته المشجع والداعم.. "فرزيانا" تسلط الضوء على قصة نجاح محمود إمام في الهاند ميد

كتب - علي منصور

دائما ما تبدأ رعاية الأم منذ اللحظات الأولى لصغيرها وتستمر تلك الرعاية التي تتحول إلى توجيه ثم دعم ومساندة مع الوقت وهو ما وجده محمود إمام سعد في والدته التي دعمته معنويا وماديا في مشروعه حتى وصل لما يحلم به.

درس محمود ابن الثانية والعشرين، في كلية الآداب جامعة الزقازيق ويدرس حاليا في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وعمل في صناعة اباجورات اكلريك منذ ثلاثة أعوام؛ وذلك لحبه للأعمال الفنية واليدوية والديكورات.

وجد محمود الدعم والتشجيع من كل من حوله من الأهل والأصدقاء، باستثناء قلة من الأصدقاء الذين لم يعترفوا بما يعمله وكانت أشياء عادية بالنسبة لهم، لكن ذلك لم يؤثر فيه بالسلب إطلاقا.

في المقابل كان هناك الكثيرين ممن لم يصدقوا أن منتجات "محمود" صنعت بيده ويقولون أن هذه المنتجات استحالة تكون هاند ميد وأنها شغل ليزر وهو ما كان أكبر دافع لي على الاستمرار وإخراج كل ما لدي.

يقول "محمود": والدتي ساندتني ماديا ومعنويا وأول ما بدأت أوقفت الشغل مرتين وهي من جعلتني أعود للعمل من جديد، مضيفا "في البداية كان شغلي نوعا ما حلو وجميل بالقدر الكافي، لكن حاليا شغلي القديم مقارنة بالحالي لا يمثلني إطلاقا".

ويوضح "محمود": في بداية عملي لم يكن لي خبرة في التسويق ومعظم الشغل كانت والدتي تشتريه مني مع أنها بدأت بمساندتي المالية، وكان هذا نوع آخر لتشجيعها لي على الاستمرار.

ويحلم "محمود" بعرض منتجاته في معارض خارج مصر، مؤكدا أنه لا يوجد شيء صعب؛ فمع الصبر والعمل الدؤوب تتحقق الأحلام، خاصة إذا امتلك الشخص الثقة في نفسه أنه يستطيع الوصول لما يريده.

للتواصل مع صفحة محمود إمام عبر فيس بوك أباجورات اكريليك

للتواصل عبر انستجرام xs_desgin

الاكثر قراءة
التعليقات