[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

طبعها الفن.. ننشر قصة نجاح ندى علي سيد في حرفة الموزاييك اليدوية

كتب - علي منصور

ندى علي سيد، تقيم في محافظة القاهرة، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جداري عام 2001، تروي لـ "فرزيانا" قصتها مع العمل في مجال الهاند ميد.

تقول "ندى": مشروعي في الهاند ميد اسمه "vetro mosaic" عن الموزاييك وكيف يمكن استخدامه لكل شيء له علاقة بديكور البيت، وبدأت في المشروع بعد التخرج.

وتضيف: عملت في مجال الحرف اليدوية؛ لأن هذا كان تخصصي في الجامعة، وهذا ما شجعني وحببني في الموضوع، واشتغلت في المجال الذي أعمل فيه لعشقي لفن الموزاييك، وهدفي تطويره ونشره؛ لأنه لا يعمل فيه إلا قلة من الناس.

وتوضح "ندى": كنت أشتغل قبل العمل في مشروعي الخاس "graphic designer" و"photographer" ولكن لم أحب الاستمرار، لكن كل ما تعملته خارج المشروع أفادني فيه.

وفيما يتعلق بردود الأفعال عند عملها في المشروع، تقول "ندى": لم يكن هناك أي انتقادات من الناس في بداية المشروع، لكن واجهتني صعوبات؛ لأن الموزاييك غير منتشر وغير مفهوم للناس بشكل كبير؛ فالصعوبة أني أعرف الناس بالخامة واستخداماتها وقيمتها.

وتضيف "ندى": كما قلت الحمد لله لم يكن هناك أي انتقادات من البيئة المحيطة بي، بل كان هناك تشجيع ودعم كبيرين، وأكثر من شجعني ودعمني والدي فكان يساعدني في كل خطوة منذ البداية، وكذلك زوجي فقد دعمني معنويا وماديا.

وفيما يتعلق بخطوات عملها في المشروع، توضح "ندى": في البداية كنت أخذ طلبات من الأهل والأقارب، وبدأت وضع صور الشغل الذي أنتجه على صفحة الفيس بوك، وبدأت الأمر يكبر مع الوقت والطلبات تأتي من خارج دائرة الأهل والأقارب، وكل فكرة كنت أقوم بتنفيذها كانت إضافة لي.

وتتابع: بدأت المشاركة في events ومعارض كبيرة حتى أنشر الفكرة والشغل الذي أقوم به، وبدأ يأتيني طلب من جاليريهات بعرض الشغل فيها، والحمد لله طلعت في كذا لقاء في التليفزيون كل هذا فرق معي وكبر المشروع مع الوقت ولا أنكر أني واجهت صعوبات كثيرة، لكن الحمد لله كنت كل مرة أحاول الاستمرار.

وتطمح "ندى" أن تكبر مشروعها أكثر، وتقوم بعمل جاليري لنشر فن الموزاييك في جميع محافظات مصر، ثم تصل لتصدير منتجاتها إلى خارج مصر، مؤكدة أن طريق العمل في الهاند ميد شاق، قائلة: أنا كزوجه وأم واجهتني صعوبات الولادة ومسؤليات الأولاد والبيت، وكل مرة كنت أقف فيها أعود وأكمل، كما واجهتني صعوبة أن كان معي أناس يسعادوني، لكن لظروف ما اضطررت أكون وحدي، وكنت في حيرة أني أستطيع أكمل أو لا، لكن قررت الحمد لله أكمل.

وتضيف "ندى": كما واجهتني صعوبة في التسويق، لكن أحاول أكبر المشروع وأتعلم أشياء أكثر تفيدني في المشروع، لافتة إلى أن مثلها الأعلى الدكتور سعد روماني، والدكتور محمد بناوي، وأهم الصفات التي يجب أن تتوفر فيمن يعمل في الهاند ميد الصبر، والقدرة على تحمل الصعاب، والإصرار، وحب التعلم، والتفاؤل، وحب المعرفة.

للتواصل مع ندى علي سيد عبر فيس بوك Vetro Mosaic

للتواصل عبر انستجرام vetro.mosaic

الاكثر قراءة
التعليقات