[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

وجدت نفسها في العمل اليدوي فتركت وظيفتها.. ننشر قصة نجاح فاطمة السروي في الهاند ميد

كتب - علي منصور

"حصلت على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة وعملت بوزارة الثقافة 10 سنوات واعمل في الحرف اليدوية بشكل احترافي منذ 15 عام"، هكذا بدأت "فاطمة أحمد السروي" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "فاطمة": عملت في مجالات كثيرة مثل الرسم بأنواعه والخط العربي والحلي وآخرها الجلود منذ عام ونصف، وحاليا أدمج كل الفنون مع بعضها.

وتضيف "فاطمة": أركز في الوقت الحالي على الحلي ومشغولات الجلد الطبيعي وأصبح لي براند خاص بمنتجاتي باسم "الفاطمة" واول إنتاج فيه سيكون خلال شهر.

وتوضح "فاطمة" سبب اختيارها للهاند ميد، فتقول: ظهر عندي ميول لحب الشغل اليدوي والأمر ليس مجرد مشروع أو مصدر دخل؛ الحرفة اليدوية هي وسيلتي الأساسية للتعبير عن نفسي وشخصيتي وميولي وأرائي، بالإضافة إلى أنه تاريخيا حضارتنا اول من أنتجت قطعة حلي وهذا جعل شغفي بها أكبر على مستوى البحث والدراسة في تاريخ الحلي بشكل عام.

"فاطمة" واجهت انتقادا كبيرا عندما قررت ترك وظيفتها والاهتمام أكثر بمجال الهاند ميد ظنا ممن حولها أن وظيفتها أكثر أمانا ودخلها ثابت وأن الهاند ميد لن يأمن لها حياة مستقرة، لكنها واجهت كل تلك الانتقادات بالتجاهل التام، وركزت على حلمها حتى تحققه، وعلى الجانب الآخر وجدت الدعم من أسرتها وزوجها.

طموح "فاطمة" لا يقف عند حد تأسيس البراند، فهي تسعى لوصول براندها الجديد للعالمية وتصدير منتجاتها خارج مصر، بالإضافة إلى أنها تعطي كورسات لتعليم مبادئ تصميم وتنفيذ الحلي.

وتؤكد "فاطمة" طريق الهاند ميد ليس صعبا لكن يحتاج خطة محكمة والتزام وصبر و دقة.

وتقول "فاطمة": أبرز الصعوبان تتعلق بالتسويق بالشكل الذي يعبر عن منتجاتك التي تفقد قيمتها الفنية أحيانا عندما تخضع لمعايير السوق العادية، وأصعب معادلة تحققها في هذا المجال هي أنك تخضع لمعايير السوق دون التقليل فنيا من منتجك.

وفيما يتعلق بالصفات التي يجب توافرها فيمن يعمل في الهاند ميد، توضح "فاطمة" أنها تشمل الموهبة والاستمرار في تطويرها، والخيال، والصبر، والاطلاع، والبحث عن تاريخ الحرفة ومسارات تطورها.

الاكثر قراءة
التعليقات