[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

تعمل في الحرفة وعمرها 12 عاما.. ننشر قصة شيماء النجار مع مشغولات "التللى" اليدوية

كتب - علي منصور

"أسكن في قرية جزيرة شندويل إحدى قرى محافظة سوهاج واعمل في خرفة التللى وهي إحدى الحرف اليدوية التي تقوم على مشغولات بخيوط الفضة وتعملت الخرفة وعمري 12 عاما"، هكذا بدأت "شيماء النجار" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "شيماء": عملت في مجال الحرف اليدوية بسبب حبي للتطريز اليدوي؛ إذ كانت هواية، واخترت هذه الحرفة تحديدا بسبب براعتي فيها وحبي لها.

وتضيف "شيماء" لم اعمل في مجال دراستي؛ إذ تخرجت من كلية التجارة وليس لمشروعي في الهاند ميد أي علاقة بمجال دراستي، وحرفتي جعلتني أحسن من دخل الأسرة.

وتوضح "شيماء": إذا أتيحت لي فرصة عمل متعلقة بمجال دراستي فلن أعمل فيها مهما كانت تلك الوظيفة؛ فالوظيفة إن كانت تحميك من الفقر فهي تمنعك من الغنى وأنا أحب المغامرة.

وترجع "شيماء" الفضل لأخيها، بعد الله - سبحانه وتعالى؛ إذ تؤكد أن أخيها هو الذي ساندها ماديًا في بداية مشروعها وشجعها وسط الانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها في البداية، لكنها لم تنظر إلى الخلف بسبب تلك الانتقادات.

وتشرح "شيماء" خطوات مشروعها، قائلة: بدأت عمل المشروع وأنا عندي ١٨ عاما، ولكن فشل وعملته مرة ثانية وثالثة وفشل، وبعد ذلك بدأ النجاح، وطموحاتي تسجيل المنتج ماركة عالمية، مؤكدة أن هذه الفكرة لم يفكر فيها أي شخص يعمل في المهنة.

وتشير "شيماء" إلى أن طريق العمل في الهاند ميد شاق بالفعل، ويحتاج إلي مجهود وصبر وصدق وأمانه وعمل وأمل وكفاح، موضحة أن أبرز الصعوبات التي تواجهها في التسويق.

وفيما يتعلق بمثلها الأعلي، تقول دكتورة نوال المسيري هي مثلي الأعلى، مضيفة: هناك مجموعة من الصفات التي يجب توافرها فيمن يريد دخول مجال الهاند ميد، وهي العمل في الحرفة من الصغر، وأن يكون لديه خبرة، وهواية العمل اليدوي، والصبر، وامتلاك الذوق الفني، وألا تكون الحرفة بالنسبة له مجرد تجارة؛ فهناك فارق كبير بين التاجر والفنان.

الاكثر قراءة
التعليقات