[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ننشر قصة نجاح شيماء أحمد في صناعة مشغولات الكروشيه اليدوية

كتب - علي منصور

شيماء أحمد محمد تخرجت من خدمة اجتماعية وتقيم في المقطم ربة منزل عشقت فن الكروشيه منذ صغرها مما دفعها لقضاء معظم وقت فراغها في التدريب على الغرز الجديدة حتى احترفت الكروشيه وبدأت مشروعها في الهاند ميد من 5 أعوام.

تقول "شيماء" - في رواية قصتها لـ "فرزيانا" -: أحببت الكروشيه منذ صغري وكنت أقضي معظم وقت فرغي في عمل منتجات الكروشيه فأحببت التطوير من نفسي واستغلال وقت الفراغ بشكل أكبر؛ لذلك بدأت التدريب على الغرز الجديدة، وقررت عمل مشروعي الخاص في الهاند ميد من خلال الكروشيه وبدأته منذ 5 أعوام.

وتضيف "شيماء": تميزت تحديدا فى صناعة الأحذية من الكروشية، واخترت هذا المجال لصعوبته وندرته ولاحتياج الكثير لهذه النوعية سواء من ندرة المقاسات الخاصة أو وجود أسباب مرضية في القدم.

وتعد والدة "شيماء" وزوجها أكثر من ساندوها ودعموها سواءً بالتشجيع المعنوي، أو الدعم المادي في بداية مشروعها.

ويعد الكروشية حاليًا هو مصدر الدخل الأساسي لـ "شيماء"، لكن طريقها لم يكن محفوفًا بالورود في بداية المشوار؛ إذ واجهت العديد من الصعوبات، مثل: صعوبة شراء الخامات؛ إذ تؤكد أن مجال صناعة الأحذية محتكر كليا من الرجال، وأيضا صعوبة التعامل مع بعض الخامات ذات الرائحة النفاذة.

وتسعى "شيماء"، التي ترى أنها وصلت لمكانة جيدة في مجال عملها، إلى عمل جاليري خاص بها، مؤكدة أن الطريق شاق جدا؛ لان الشغل اليدوي لا يقدره الكثيرون فى مصر، ويجب أن يتصف من يعمل في هذا المجال بالصبر والتفاؤل حتى يكمل فيه وينجح.

للتواصل مع شيماء أحمد عبر فيس بوك كروشيه الفراشه

الاكثر قراءة
التعليقات