[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ترك الهندسة حبا في العمل اليدوي.. ننشر قصة نجاح أحمد صفوت في الهاند ميد

كتب - علي منصور

"عملت عدت أعوام مهندسًا لكني مع الوقت لم أجد نفسي في المجال الذي درسته وقررت الاتجاه للهاند ميد وتأسيس مشروعي الخاص"، هكذا بدأ "أحمد صفوت" رواية قصته مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

يقول "أحمد": أحب العمل بيدي وهو ما دفعني لترك العمل كمهندس وفكرت في عمل مشروعي الخاص المعتمد على الهاند ميد وكانت البداية بالكورسات والمحاضرات ثم بدأت بإعادة تدوير أشياء بسيطة جدًا وبعدها عملت في الجلود وقريبا سأبدأ العمل في الخشب.

ويضيف "أحمد": عندما تركت وظيفتي وجدت انتقادًا فهناك من يقول كيف تترك الهندسة والسنوات التي عملت فيها وتعمل في أشياء هاند ميد ليست ذات قيمة وكانت هذه أغلب التعليقات التي تأتيني.

لكن على الجانب الآخر وجد "أحمد" دعمًا وإن كان أصحابه أقلية كانت تطالبه بعمل ما يحبه وأن يكون لدي حرية فيما يعمله سواء في الوقت إو حرية مالية.

ويوضح "أحمد": الهاند ميد بدأ معي كهواية، لكن بعد التعمق والتطوير من نفسي من مهاراتي اليدوية والإدارة والتسويق بدأت في مشروعي، وأسعى في الفترة القادمة لعمل مكان خاص بالمشروع وأن يكون له براند.

وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه "أحمد" أثناء عمله، يقول: نتعامل مع بعض الورش والصنايعية فمنهم من لا يمتلك الحرفية والمهارات المطلوبة، كذلك المشاكل المتعلقة بالتسويق، وأسعار المعارض المرتفعة.

ويعتمد "أحمد" في تسويق المنتجات على السوشيال ميديا، والعرض في الجاليريهات، بالإضافة إلى المعارض.

وينصح "أحمد" من لديه موهبة في الهاند ميد ولم يبدأ بعد، قائلا: الضغوطات والمشاكل موجودة في كل مجال؛ فلابد أن يعمل الإنسان في المجال الذي يحبه، والمشاكل والسلبيات تعطيه تحدٍ أكبر لمواجهتها والاستمرار في عمله والنجاح فيه.

الاكثر قراءة
التعليقات