[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

ننشر قصة نجاح هالة مصطفى في ديكورات الأفراح والمناسبات

كتب - علي منصور

"عملت لمدة قصيرة في وظيفة متعلقة بمؤهلي الدراسي فأنا خريجة تجارة، لكني لم أجد نفسي في هذا المجال وأحببت الهاند ميد وتطور الأمر لعمل مشروعي"، هكذا بدأت "هالة مصطفى" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "هالة": جربت أكثر من شيء في الهاند ميد كالتطريز والرسم، لكن وجدت نفسي في عمل ديكورات الأفراح والمناسبات وأعمل في هذا المجال منذ 7 أعوام.

وتضيف: في بداية عملي وجدت دعما كبيرًا من أهلي وأصدقائي والفكرة أتت عندما كانت تحدث مناسبات عندنا في البيت فكلما كانت تحدث مناسبة كنت أفكر في عمل شيء خاص بها فكانت بداية ثم بدأت مشروعي ومازال دعمهم لي مستمرا.

الأعوام التي قضتها "هالة" في الهاند ميد جعلت اسمها معروفًا في المجال، وهو ما جعل العملاء يتعرفون على منتجاتها بمجرد رؤيتها، كما تهدف إلى عمل مكان خاص لبيع المنتجات وتوسيع المجال.

وتوضح "هالة": من شدة حبي للهاند ميد زرعت حبه في بناتي، واحدة تحب الرسم فجعلتها تأخذ كورس وتدخل مسابقات، والثانية تحب عمل الإكسسوارات النسائية فبدأت العمل فيها والمشاركة في حلقات معي في التليفزيون وتعمل معي وتشارك في المعارض.

وترى "هالة" أن الهاند ميد في مصر لم يأخذ حقه؛ وذلك بسبب المعارض لأن المعرض هو الذي يجعل الناس تلمس المنتجات وتتعرف عليه عن قرب، فالمعارض التي تقام لا تفيد صناع الهاند ميد؛ لأن تكلفتها كبيرة جدا، ومعارض الأفراد تعتمد على جمع الأموال ولا تسوق جيدًا للمنتجات.

وتعتمد "هالة" في تسويق منتجاتها على السوشيال ميديا، والعرض في بعض الجاليريهات، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض.

وتنصح "هالة" من يحب الهاند ميد ولديه موهبة ولم يبدأ العمل فيه، قائلة: لابد أن أبدأ في الهاند ميد كهواية وأنتج أشياء لبيتي والقربين مني ولا أبدأ فيه على أنه مهنة فمجرد انتهائي من عمل ما فهذا متعة، وعندما أصل للاتقان وقتها أستطيع تسويق منتجاتي والناس هي التي تطلبها.

وفيما يتعلق بأهم الصفات التي يجب أن تتوفر فيمن يعمل في الهاند ميد، توضح "هالة": أهم تلك الصفات حب ما أعمل فيه حتى أعطى أفضل ما عندي وأخرج المنتج بأفضل شكل وأستطيع تسويقها بعد ذلك.

للتواصل مع هالة مصطفى عبر فيس بوك Hala Wedding Accessories

الاكثر قراءة
التعليقات