[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

تسعى لتمكين السيدات اقتصاديًا.. شيماء عبد الفتاح تروي لـ "فرزيانا" قصة مؤسسة بدر للهاند ميد

كتب علي منصور

"عملت كمديرة للحسابات في بازار سياحي بأسوان كوني خريجة كلية التجارة قسم محاسبة، لكني لم أجد نفسي في تلك الوظيفة فاتجهت للعمل في الهاند ميد ساعية لتمكين السيدات اقتصاديًا"، هكذا بدأت "شيماء عبد الفتاح بدر" رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "شيماء": أملك حاليا مؤسسة بدر للهاند ميد وأعمل فيها على جانبين وهما التدريب من خلال الكورسات، وكذلك الإنتاج من خلال أعمال الكروشيه والجلود وغيرها من منتجات الهاند ميد المختلفة.

وتضيف: لدي فكر أسعى لتحقيقه وهو تمكين السيدات اقتصاديًا من خلال تدريبهن على تعلم حرفة والعمل فيها ثم مساعدتهن في تسويق المنتجات، وأعطى كورسات في صناعة الجلود.

"شيماء" تحب أن يكون لكل سيدة دخلها الخاص الذي يساعدها في الحياة وعلى تربية أبناءها تربية جيدة وتلبية متطلباتهم الحياتية، قائلة: أنا مثلا أولادي في مدارس خاصة؛ فأحاول توفير مصاريف تلك المدارس والدروس وغير ذلك؛ وأتمنى لكل سيدة أن تكبر في مجالها في الهاند ميد ويكون لها مشروع يتوسع مع الوقت.

وتوضح "شيماء": أجهز الآن فريق عمل لتأسيس براند في الكروشيه بتصميمات مبتكرة، فقد قمت بعمل منحة لسيدات النوبة في كلبشة وهن منتجات ومنظمات جدًا، وأنتجن أشياء خاصة بالمصايف من أحذية وشنط، واتفقت معهم على تأسيس البراند وفتح ورشة هناك للتصنيع.

وتسعى "شيماء" لتعليم سيدات النوبة صناعة الجلود، بالإضافة إلى الكروشيه من خلال الكورسات، كما يساعدها في التصميمات فريق من كليتي التربية النوعية والفنون الجميلة.

وفيما يخص تسويق المنتجات، تؤكد "شيماء": سأقوم بعمل معرض لمنتجات المؤسسة في الاتحاد الإقليمي للمؤسسات والجمعيات في أسوان، وهناك معارض تابعة لمحافظة أسوان سجلت فيها اسمي وأرسلت عينات من شغلي وهم يقومون بعمل معرض دائم لأبناء أسوان، كما تنظم جمعية المستثمرين معارض خاصة بها وأتواصل معها حاليا وأقوم بتجديد السجل الضريبي من أجب ذلك، وبالنسبة للسوشيال ميديا أجهز لعمل حساب على انستجرام باسم بدر ستور لعرض المنتجات عليه.

وترى "شيماء" أن الهاند ميد لم يأخذ حقه بعد ولم يقدر بالشكل المطلوب في مصر؛ فالناس تبحث عن الرخيص رغم أن منتجات الهاند ميد تعيش أكثر، قائلة: كل تفكيري عمل منتجات حديثة عملية، فمعظم الناس في أسوان تنتج منتجات سياحية لا نستخدمها كمصريين، أما أنا فأسعى لعمل منتجات عملية للمصريين.

وتنصح "شيماء" من يملك موهبة في الهاند ميد ولم يبدأ بسبب الضغوطات والإحباطات، قائلة: على قدر تعب الإنسان يكون نجاحه، فليس هناك شيء يصل له الإنسان بسهولة ودون تعب، فلابد من الصبر والتطوير من نفسك باستمرار، ولكل مجتهد نصيب.

كما ترى "شيماء" أن من أهم الصفات التي يجب توافرها فيمن يعمل في الهاند ميد، أن يكون على دراية بالتسويق واحتياجات السوق، مع الصبر؛ لأن شغل الهاند ميد يحتاج مجهود كبير، والإصرار على النجاح؛ لأنه يحتاج للنفس الطويل حتى يتحقق.

للتواصل عبر فيس بوك مؤسسة بدر هاند ميد

الاكثر قراءة
التعليقات