[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

هواية منذ الثانوية.. ننشر قصة سارة عبد الفتاح مع التطريز الهاند ميد

كتب - علي منصور

"عملت في أكثر من وظيفة متعلقة بمجال دراستي في كلية العلوم جامعة القاهرة وبعد الزواج والإنجاب قررت العمل في الهاند ميد في المنزل بجانب تربية الأبناء".

سارة عبد الفتاح اختارت التطريز الذي كان هوايتها المفضلة منذ الثانوية العامة في حصص الاقتصاد المنزلي لتبدأ رحلتها مع الهاند ميد، التي تتواصل منذ ثلاثة أعوام.

تقول "سارة" في رواية قصتها لـ "فرزيانا": بدأت بأخذ كورس وورشة عن التطريز وما شجعني كثيرًا الدعم الذي وجدته من أهلي ماديا ومعنويا، خاصة والدتي وزوجي، وكذلك تشجيع أصدقائي في بداية المشروع.

منتجات "سارة" الأولى بدأت منذ الجامعة؛ إذ كانت تنتج تابلوهات، لكنها بعد الزواج طورت الفكرة التي تحولت إلى مشروع وبدأت عمل المنتجات التي أعجبت الناس.

وترى "سارة" أنها وصلت لتحقيق حوالي 60% من أهدافها، وتسعى لتصدير منتجاتها إلى الخارج، وحاليا تعمل على إنهاء أوراق التعاقد مع مركز تحديث الصناعة من خلال إنهاء أوراق التأمينات والبطاقة الضريبة لبدء التعاقد الرسمي.

كما ترى أن الثقافة العامة في مصر لم تستوعب وتقدر الهاند ميد ولم يأخذ حقه بالشكل المطلوب، مرجعة السبب في ذلك إلى الظروف المعيشية المصرية، وضعف الترويج لمنتجات الهاند ميد، على الرغم من أن هناك منتجات رائعة وأيدي محترفة في المجال.

وتسوق "سارة" لمنتجاتها عبر صفحتها على الفيس بوك، بالإضافة إلى التسويق من خلال شركة تعرض منتجاتها في أوبن دايز في نوادي أو ساقية الصاوي أو ما شابههما.

وفيما يخص العقبات التي تواجهها، تقول "سارة": التسويق أبرز تلك العقبات؛ لأن الناس لا تقدر الهاند ميد في مصر؛ فهناك أولويات أخرى، ويعتبرونه رفاهية، وهذه شكوى متكررة في المجال تقريبًا؛ فالتسويق ليس على قدر العمل الذي نبذله والتعب الذي نجده حتى تخرج منتجاتنا.

وتنصح "سارة" من يملك هواية في الهاند ميد ولم يستغلها بعد، قائلة: من المهم جدا أن يكون الإنسان يحب الشيء الذي سيعمل فيه، وإذا لم يحبه لن ينجح، ولن يطور من نفسه، فكلما تعب الإنسان كلما تعلم، وكلما زاد في مجاله ونجح، فمن يملك هواية ويحب مجال الهاند ميد عليه أن يبدأ العمل في المجال وسيجد النجاح مع الإصرار.

وترى "سارة" أن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها من يعمل في الهاند ميد، الصبر، وأن يكون شخص يحب التعلم، ولا يقف عند المعلومات التي عرفها، وعليه التطوير من نفسه، ولابد أن يكون مختلف عمن حوله.

للتواصل مع سارة عبد الفتاح عبر فيس بوك Sara Abady_crafts

الاكثر قراءة
التعليقات