[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

أسسته جيهان أبو المجد.. "عشج" قصة براند يدون التراث السيناوي على الملابس والمنسوجات

كتب - علي منصور

"بعد زواجي انتقلت للعيش في مدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، وكان لدي وقت فراغ كبير ووجدت السيدات يقمن بعمل منتجات جميلة بالتراث السيناوي ويسوقونها في سانت كاترين وشرم الشيخ ففكرت في مساعدتهم والعمل على التوسع والتسويق للقاهرة"، هكذا كانت بدايات "جيهان أبو المجد" مع التراث السيناوي، التي تتواصل منذ 20 عام.

تقول "جيهان" – في رواية قصتها لـ "فرزيانا": بعد تفكير في مساعدة السيدات السيناويات بدأنا تطوير المنتجات من خلال العمل على البلوزات والجواكت والبناطيل وأسست براند "عشج"، وهو مستوحى من "عين عباية" و"شين شال" و"جيم جلباب أو جلبية".

وتضيف "جيهان": توسعت أكثر في المشروع؛ إذ آخذ تراث معين وأضع عليه التطريز السيناوي، مثل: حرفة الوادي المتمثلة في شنط الخوص فبدأت في صناعتها ووضع الغرز السيناوية عليها بحيث أحافظ على التراثين وفي نفس الوقت أجعل للمنتج قيمة حتى ينبهر من يرتديه؛ فهي صناعة مصرية بأيدي مصرية، بالإضافة إلى أنها تراثية.

وترى "جيهان" أن الناس أصبحت ملهفة على ارتداء شغل الهاند ميد، مؤكدة أن الوضع تغير عن الخمسة أعوام الماضية، حتى بيوت الأزياء العالمية أصبحت تطلب منهم قطع معينة بسيطة يقومون باستخدامها على ملابس تناسب الأزياء العالمية.

وتهدف "جيهان" في الفترة القادمة إيصال براند "عشج" لأبعد مدى بأن يكون معروفا في الدول العربية أولا، ثم يصل إلى العالمية.

وتعتمد في تسويق منتجاتها على المعارض داخل مصر وخارجها، وكذلك تعرض منتجاتها في جاليري في الفسطاط بمصر القديمة، بالإضافة إلى صفحة التسويق عبر الفيس بوك والتي تحمل اسم البراند "عشج".

وتوضح "جيها": قمنا بعمل مبادرة "حرفي مصر حول العالم" ومن خلالها نطوف دول العالم للتعريف بالحرف اليدوية المصرية؛ إذ ذهبنا إلى العراق وإيطاليا والبحرين، ونأخذ منتجات من الحرفيين المصريين ونسوقها حول العالم.

وتنصح "جيهان" من يحب الهاند ميد ولديه موهبة فيه ولم يبدأ بعد بسبب الضغوطات والإحباطات، قائلة: أي شخص في يده صنعة أو لديه مهارة في الهاند ميد يفكر في عمل شيء لنفسه، وسيجد من المتعة والحب لهذا الشيء مالا يتخيله، وهو مجال رائع حتى بجانب الوظيفة يستطيع عمل دخل إضافي يساعده على الحياة، وهو المجال الذي سندخل عليه بقوة؛ فالناس أصبحت تطلب منتجات الهاند ميد فهو السوق المفتوح القادم.

كما ترى "جيهات" أن أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها من يعمل في الهاند ميد، أن يجدد نفسه، ويعرف المطلوب في السوق، ويحاول عمله بأشياء بسيطة بحيث نواكب ظروف المواطن؛ لأن شغل الهاند ميد تكلفته عالية فيمكن عمل قطع صغيرة بتكلفة تناسب جميع طوائف المجتمع.

للتواصل مع جيهان أبو المجد عبر فيس بوك عشج _ 3SHG

الاكثر قراءة
التعليقات