[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

مضيفة طيران سابقة.. ننشر قصة سوزان أحمد مع الكروشيه والتريكوه الهاند ميد

كتب - علي منصور

سوزان أحمد شعبان، عاشت في السعودية وعملت مضيفة طيران ثم تركت الوظيفة في 2009، وعادت إلى مصر لتبدأ طريقها مع الهاند ميد الذي كان هواية لديها منذ الصغر.

تقول "سوزان" – في رواية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا" -: بدأت عمل الهاند ميد عام 2010 في الكروشيه والتريكوه والخياطة، البداية كانت هواية منذ الصغر، وبعد ترك الوظيفة لم يكن هناك عمل مناسب؛ ففكرت في عمل مشروع مربح يعتمد على الهاند ميد.

وتضيف "سوزان": في بداية عملي في المشروع أمي كانت ترى أن الهاند ميد عمل قليل بالنسبة لي، خاصة بعد دراستي وحصولي على دراسات عليا وسفري وعملي في الضيافة وفي النهاية اعمل في المشغولات اليدوية وهي ترى أن هذه الأشياء يعمل فيها غير المتعلمين، لكن أصدقائي وإخواتي كانوا مشجعين لي.

"سوزان" قررت منذ البداية الاعتماد على نفسها ماديًا في تأسيس مشروعها، كما أنها تعمل وحدها من البيت دون الاستعانة بأحد.

وتوضح "سوزان": أحيانا كانت تأتيني طلبات من مطاعم كبيرة ومن محال أطفال فكنت أرفض؛ لأني اعمل وحدي، وأسعى خلال الفترة المقبلة لعمل مشغل، وأن أحضر من يريد التعلم وأقوم بتعليمه، وتكوين فريق عمل يكون نواة لمشروع أكبر ومع الوقت يتم التوسع بشكل أكبر وعمل براند.

وتعتمد "سوزان" في تسويق منتجاتها على السوشيال ميديا بنسبة 90%، وبنسبة قليلة على المقربين منها.

وترى "سوزان" أن العمل في الشيء الذي يحبه الإنسان يسعده في المقام الأول، وعندما يخرج المنتج ويأخذ الفيد باك من الناس تكون السعادة أكبر، لكن الوظيفة التي لا يحبها لا يجد نفسه فيها.

وتنصح "سوزان" أي شخص لديه موهبة في الهاند ميد ويحب العمل في المجال، بألا يتردد في العمل فيه، قائلة: معظم الوظائف تكون ميتة ليس فيها أي روح، وعندما عملت في الهاند ميد شعرت بنفسي لما فيه من روح، وأي شيء في البداية يكون صعب، لكن مع الوقت سيكون هناك تسويق وعلاقات وسيكبر المشروع.

كما ترى "سوزان" أن من أهم الصفات التي يجب توافرها فيمن يعمل في الهاند ميد، أن يكون لديه ضمير فيما يعمل، وأن يكون متقنا، ولديه رؤية فنية، ومميز ومختلف عن الآخرين.

للتواصل مع سوزان أحمد عبر فيس بوك Cozy Corner

الاكثر قراءة
التعليقات