[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

تخطط لإبداع جديد.. ننشر قصة دنيا نظمي مع مشغولات الجلود الهاند ميد

كتب - علي منصور

"أنا خريجة كلية التربية الفنية ودراستنا كانت متعلقة بالهاند ميد، وبدأت العمل فيه عام 2011 ثم بدأت تحضير الماجستير ومن وقتها اتجهت لعمل مشروعي الخاص في شنط الجلد"، هكذا بدأت دنيا محمد نظمي حكاية قصتها مع الهاند ميد لـ "فرزيانا".

تقول "دنيا": الذي جعلني أحب شغل الجلد هو دكتور محمود حامد، الذي درّس لي مادة أشغال الجلد في تمهيدي الماجستير فله الفضل الأكبر عليّ في تعلم مشغولات الجلد فمن خلاله تعلمت عمل شنط الجلد، ثم بدأت الاتجاه لشغلي الخاص وهو الآن عميد كلية التربية الفنية فله كل الشكر والتقدير.

وتضيف "دنيا": لولا أهلي، خاصة والدي ووالدتي لما استطعت الوصول لما وصلت إليه، فلهم فضل كبير عليّ في دعمي ماديا ومعنويا وتشجيعي على العمل في مشروعي الخاص وإعطاء الكورسات.

"دنيا" لم تستمر كثيرًا في إعطاء الكورسات، فعلى الرغم من حبها لنقل حصيلة خبراتها العلمية في الكلية والعملية في الهاند ميد للغير لمن يريد تعلم المجال، فإنها توقفت بعد عام ونصف بسبب اتساع المجال، قائلة: أصبحنا لا نعلم من المتخصص الفنان من الهاوي فأي شخص يعمل أي شيء هاند ميد يقوم بالتدريب وإعطاء الكورسات وقد تكون منتجاته في الأساس غير جيدة؛ لذلك قررت التوقف عن التدريب والتركيز في مشروعي الخاص ومنتجاتي بجانب تحضير الماجستير.

وترى "دنيا" أنها وصلت لمكانة جيدة في مجال جلود الهاند ميد، وأصبح اسمها معروفا في المجال، وتهدف من خلال مجال تحضير الماجستير في أشغال الخشب لعمل منتجات مبتكرة من خلال دمج الخشب والجلد بطريقة مختلفة مخالفة للأسلوب الذي يعمل فيه معظم المهتمين بالجلد الهاند ميد.

وتعتمد "دنيا" في التسويق على البيئة المحيطة بها من أهلها وأصدقائها وأصدقاءهم ومن يرى منتجاتها ويطلب منها، وكذلك الفيس بوك لكن قل بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة الماضية؛ بسبب اتساع المجال في شغل الهاند ميد، كما قامت بإرسال طلبات إلى أمريكا وألمانيا ولندن من خلال بعض معارفها هناك.

وتنصح "دنيا" من يملك موهبة في الهاند ميد ولم يبدأ بعد، قائلة: الإحباط حولك ستجده بلاشك، لكن إذا كنت مؤمن بما تريد فعله وتعرف ما تريده بالفعل وتحاول التعلم ستصل لما تريد وستنجح حتى لو احتاج ذلك وقت طويل، لكن عليك الثقة في نفسك، والبحث في المجال الذي تحبه؛ لتعلم كل شيء عنه، وليس الاقتصار على المعلومات السطحية فقط.

وترى "دنيا" أن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها العاملون في مجال الهاند ميد، هي التعلم وأن يعمل على نفسه ويوسع إدراكه في المجال الذي سيعمل فيه قبل أن يبدأ العمل، وأن يكون لديه ابتكار ولا يقتصر على تقليد المنتجات الأجنبية، وأن يحب الشيء الذي يعمله، وألا يركز على الانتقادات السلبية فقط ويترك التعليقات الإيجابية.

للتواصل مع دنيا نظمي عبر فيس بوك Kiki's designs

الاكثر قراءة
التعليقات