[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

"قمرزاد" قصة تسطرها أيدي لمياء محمد لإعادة أمجاد فن شرقي استأثر به الغربيون

كتب - علي منصور

"هذا الفن من فنون الرسم أصله أندلسي وتركي ورغم ذلك من يعمل فيه أجانب وخاصة في روسيا؛ ولذلك أحببت نشره في مصر والوطن العربي واخترت له اسم "قمرزاد" كبراند، وهناك من بدأ يعمل في المجال الآن وأهدف للوصول لأن أكون رقم واحد في مصر والعالم العربي في هذا الفن والاستمرار على ذلك"، هكذا كانت بداية سطور قصة "لمياء محمد"، التي روتها لـ "فرزيانا".

تقول "لمياء": تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك من جامعة الإسكندرية وأعمل في التصميم الجرافيكي وبجانبه مجالي في الهاند ميد الذي بدأته عندما أنجبت أطفالي؛ لأن لم يكن لدي وقت للعمل وقتها فأحبب عمل شيء في البيت لأني لا أحب الجلوس دون عمل وبدأته في السعودية؛ لأني كنت خارج مصر وقتها ومع الوقت بدأ شغلي ينتشر.

وتضيف "لمياء" هذا النوع من الرسم عموما نادر في مصر لذلك وجد قبول ولذلك وجدت دعمًا وتشجيعًا في بداية عملي، وزوجي كان الداعم الأول والأساسي لي وهو الذي شجعني وأحضر لي الخامات في البداية وكذلك والدتي ولم أوجه أي انتقاد، بل كان إعجاب من الجميع؛ لأن الفن كان غريبا والناس تراه تقريبا لأول مرة، بجانب دعم زملاءي في الكلية.

ومع صعوبة عمل "لمياء" في مشروعها في البداية كونها مغتربة في السعودية ودائرة علاقاتها هناك كانت محدودة، فإن الحال تغير عندما عادت إلى مصر؛ إذ بدأ عملها في الانتشار أكثر وزاد عدد المتابعين لصفحتها على الفيس بوك وحققت مبيعات جيدة.

وبسؤالها عن كيفية تسويق منتجاتها، قالت "لمياء": اعتمد في التسويق على الإعلانات الممولة على الفيس بوك وانستجرام ومن خلال أصحابي ولا أملك مكان للعرض حتى الآن.

وتضيف "لمياء": أحاول بقدر المستطاع عدم التقليد والابتكار فقط وتصميم شغل خاص بي وأحيانا تأتيني طلبات لتصميم شيء معين فأحاول أن أجعل هذا في أضيق الحدود، لكن شغلي يكون من خلال تصميمات مبتكرة غير مقلدة.

وتؤكد "لمياء" أنه لا يوجد أي عذر لمن يملك الموهبة في الهاند ميد ولم يبدأ بعد، قائلة: بالنسبة لي مثلا كان هناك أعذار كثيرة يمكن قولها إذا لم أرد البدء في هذا المجال، فأنا لدي أطفال ومشغولة وأحضر ماجستير، فكان هناك أعذار كثيرة يمكن التعلل بها لعدم بداية الأمر، لكني أحببت الأمر ولذلك بدأت فيه ونجحت، فأنا أرى أن الأعذار مجرد وهم في رأس الشخص نفسه لكنها غير حقيقة.

ولـ "لمياء" وجهة نظر في الصفات التي يتطلبها مجال الهاند ميد، فهي ترى أن المجال لا يتطلب أي صفات معينة للعمل فيه، مؤكدة أن الموهبة في حد ذاتها مكتسبة فمن يريد فعل شيء ويصر عليها يستطيع النجاح فيه حتى لو لم يكن يملك أي خبرة فيها.

للتواصل مع لمياء محمد عبر فيس بوك Amarzad قمرزاد

وللتواصل عبر انستجرام amarzad_arts

الاكثر قراءة
التعليقات