[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

الكويت خارج تقرير التنافسية العالمية!

أصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومقره في لوزان بسويسرا، تقريره السنوي للتنافسية العالمية، الذي يقيس كفاءة الدول في استخدام مواردها.

وخلا التقرير، الذي ضم 63 دولة، من دولة الكويت، فيما تصدرت الامارات عربيا وجاءت في المركز الخامس عالميا متقدمة مركزين عن العام الماضي، كما تقدمت قطر 4 مراكز الى 10 عالميا، وتقدمت السعودية 13 مركزا الى المركز 26 عالميا، فيما تأخر الأردن 5 مراكز الى 57 عالميا.

وقال المعهد في تقريره: ساعدت ايرادات التجارة القوية لمنتجَي النفط والغاز السعودية على تحقيق اكبر قفزة هذا العام بالتقدم 13 مركزا رغم انخفاض درجة ادائها الاقتصادي الكلي، فيما سجلت اعلى تصنيف عالمي للاستثمار في التعليم، وحققت نتائج جيدة في التمويلين العام والتجاري.

واضاف: واحتلت قطر، التي دخلت قائمة افضل 10 دول لاول مرة منذ 2013، المركز الثالث عالميا للاداء الاقتصادي والخامس في الكفاءة الحكومية والعاشر في كفاءة بيئة الاعمال.

كما دخلت الامارات، التي احتلت المرتبة 15 في 2016، الى المراكز الخمسة الاولى لاول مرة هذا العام، وتحتل الامارات المرتبة الاولى عالميا من حيث كفاءة الاعمال، حيث تفوقت على اقتصادات متقدمة اخرى في مجالات مثل الانتاجية والتحول الرقمي وريادة الاعمال.

وتصدرت سنغافورة صدارة القائمة كأكبر اقتصاد تنافسي في العالم متقدمة مركزين عن العام الماضي، تلاها في المركز الثاني هونغ كونغ (ذات ترتيب السنة الماضية) ثم أميركا في المركز الثالث (تراجعت مركزين لتخسر الصدارة) ثم سويسرا في المركز الرابع (متقدمة مركزا واحدا).

وأثرت حالة عدم اليقين الاقتصادي على تصنيفات معظم الدول الاوروبية. وقال المعهد ان تصدر سنغافورة للقائمة هذا العام جاء مدفوعا ببنيتها التحتية التكنولوجية المتقدمة وتوافر العمالة الماهرة وطرق فعالة لتأسيس اعمال تجارية جديدة. فيما اتى احتفاظ هونغ كونغ بالمركز الثاني عالميا مدعوما ببيئة ضريبية وسياسة اعمال جيدة وامكانية الوصول الى تمويل الأعمال التجارية.

واضاف التقرير: بالنسبة إلى أميركا، يبدو ان دفعة الثقة من الموجة الاولى للسياسات الضريبية للرئيس دونالد ترامب قد تلاشت، في الوقت الذي لا تزال البلاد تسير بخطى حثيثة لتحسين مستوات البنية التحتية والاداء الاقتصادي على مستوى العالم، وتأثرت القدرة التنافسية لاميركا بارتفاع اسعار الوقود وضعف صادرات التكنولوجيا المتطورة والتقلبات في قيمة الدولار.

وجاءت الارجنتين ومنغوليا وفنزويلا في المراكز الاخيرة على التوالي، ولفت المعهد الى ان ترتيب فنزويلا الاخير تأثر بالتضخم وضعف فرص الحصول على الائتمان وضعف الاقتصاد.

وأشار إلى ان التقرير السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الادارية يقيس 235 مؤشرا في كل من الـ63 دولة المصنفة، ويأخذ في الاعتبار مجموعة واسعة من احصاءات مثل البطالة والناتج المحلي الاجمالي والانفاق الحكومي على الصحة والتعليم بالاضافة الى استطلاعات رأي تغطي موضوعات مثل التماسك الاجتماعي والعولمة والفساد.

وتتغذى هذه المعلومات ايضا على 4 فئات هي: الاداء الاقتصادي، الكفاءة الحكومية، كفاءة بيئة الاعمال وتطور البنية التحتية.

الاكثر قراءة
التعليقات