[ 0 منتجات ]
لا يوجد منتجات.
الذهاب للعربة

"اجعلني منتجا لا محتاجا".. محاولة لتجاوز البطالة في فلسطين

كتب - علي منصور

نظمت مبادرة "اجعلني منتجاً لا محتاجا" في يوم الأرض الفلسطيني 30 مارس بمشاركة 30 مؤسسة؛ إذ تهدف إلى تأهيل عدد من الشباب للبدء في مشاريعهم وأفكارهم الإنتاجية بالتعاون مع مؤسسات داعمة، وتتحمل المبادرة مسؤولية وضعهم على بداية الطريق بدءا من التدريب والتأهيل حتى التواصل مع الممول لمشاريعهم، للبدء بتنفيذها فعليا.

وفي مقابلة مع حسام أحمد، مطلق المبادرة وهو مدرب في التنمية البشرية وريادة الأعمال، شرح "للرسالة" فكرة المبادرة قائلا: أنا أسكن بقطاع غزة وأعرف أوضاع مجتمعي وما يجري حولي وأمتلك خبرة اجتماعية ولدي قدرة على سد النقص ما استطعت.

وأضاف "أحمد": كلنا مسؤولون أفراداً ومؤسسات ولا يجوز أن أجلس كالآخرين أبكى على الأطلال لا سيما وأنني مدرب ولدي طاقة ومهارات وخبرات وعلم يُنتفع به، مشيرا إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة هو عنوان مختصر ومعظم التبرعات لا تُسمن ولا تغني من جوع ومعظم المؤسسات الأجنبية تقدم تمويلا يستهدف 0.5% من الجمعيات ولا يهتم بالمشاريع المستدامة.

وأوضح "أحمد" أن فكرة المبادرة جاءت من هنا، والتي تستهدف أصحاب أفكار المشاريع المستدامة حيث سيذهب فريق المبادرة لتدريبهم في أماكن سكناهم بالتشبيك مع المؤسسات القريبة من المتدربين، والتعاون معهم في توفير المكان والمساهمة لبدء التدريب.

وقال "أحمد": نفتح باب المشاركة لكل المؤسسات في جميع المحافظات للتعاون على إنجاح المبادرة وفتح باب التسجيل لكل الشباب الباحثين عن عمل ثم تدريبهم على التفكير خارج الصندوق والبدء بتطبيق أفكار ريادية ثم تدريبهم على كيفية عرض مشاريعهم على الممول مع إعفائهم من رسوم التسجيل في التدريب بنسبة تصل إلى 75%.

وذكر "أحمد" أن المبادرة تنطلق في ذكرى يوم الأرض القادم وتنتهي في ذكرى يوم الأرض من عام 2021، مضيفًا "في بدء التنفيذ: تواصلت بشكل فردي لمدة شهرين مع مؤسسات متنوعة ورحب بمبادرتي 30 منها موزعة على محافظات قطاع غزة بعضهم"، مشيرا إلى أن المجالات التي ستبدأ المبادرة العمل بها هي الكتابة والتدوين، والترجمة وتصميم الجرافيك، والإنتاج الإعلامي، والتسويق الإلكتروني، وتصميم الويب، والبرمجة، بالإضافة إلى إنتاج مواد التنظيف.

وأوضح مطلق المبادرة، أن المبادرة السابقة خرجت 130 شخص رياديا انطلقوا لسوق العمل في ذكرى يوم الأرض عام 2016، بالتعاون مع عدد من المدربين والمراكز التدريبية، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة، وعدد من المؤسسات.

يذكر أن المدرب حسام أحمد، له مبادرة سابقة حملت اسم "ما راح نهاجر راح نعمر"، انطلقت عام 2015 -2016، التي وصفها "أحمد" بأنها خلصت المشاركين من الإحباط وجعلتهم أصحاب بوصلة وخارطة طريق مفعمين بالأمل والتحدي والإرادة.

الاكثر قراءة
التعليقات